استيقظ على نبض مهاتفة من صديق قديم..
ـ ألووو ، نعم .../ جاءه الصوت مضطربا : أنا شقيق فلان ..هو في غرفة العمليات ولا شبيه له في زمرة الدّم سواك..
.
بعد يومين ، ذاكرة الصداقة توقظه برنّة هاتف: ـ ألووو ..أعجز فعلا عن شكرك يا صديقي..!!
( قفز إلى مخيلته آخر موقف افترقا على إثره..تمتم بينه وبين نفسه : ـ أعرف أنّك تعجز عن شكري كما لم تعجز يوما عن خذلاني...)