اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج عمر الأزرق
نص القصيدة
مَلارِيا
الحَمْدُ لِلقُدّوسْ ،
الخالِقِ الخَبيرِ بالنّفوسْ..
فَما عَبَدْتُ النّارَ
, كالمَجُوسْ,
ولا عَبَدْتُ البَقَرَ الحَلُوبَ
, كالهُنْدوسْ..
ولا تقَرْفَصْتُ لِلاتٍ أَو لِعُزّىً,
إنْ دَعَــــــــا الجُلوسْ..
ولا فَرَشْتُ العُمْرَ عُشباً أخضراً,
لــِـــــكُلِّ مَنْ يَدُوسْ ..
لأنّني مُحَصَّنٌ بعـــــــــــزَّتي ..
لم تعدني ملاريا (الفلوسْ)
نص الورقة
مرادفة باهرة بين نعم التوحيد بالله -القدوس-
و فضائل تحصين الروح من ملاريا-الفلوس- كغير ملاريا-الفلوس-...
اقتصدت الفضائية الجملية تعداد نعم هذا كفضائل ذاك في مقابل بذخ الاستدلال على قداسة طرفي المرادفة
ما ان تمعنا حيثيات -الومضة الملارية- التي اتجهت نية ناسجها الى أن تكون ومضة حداثية بامتياز تقتنص
الفكرة بالفكرة و تآلف بينهما الى درجة التماهي الروحي/الجمالي و لا أدل على ذلك من الرؤية العادلة/الثاقبة
التي عمل ناسج الومضة على تثبيتها سطرا سطرا و زبدة الرؤية كون تثبيت نقاء النفس في مواجهة شتى
مغريات و اكراهات الهم الدنيوي يعادل رقي تثبيت التزامنا العقائدي
المبدع الوسيم روحا و حرفا الأخ الحبيب مصطفى السنجاري
محبتي و تقديري
و دام عبق القصيد

|
أيها البهي بهاء قراءاته المأهولة بالألق والعبقرية
ونظرته الفلسفية عميقة الجذور
ولغته المتميزة القريبة إلى القلوب أكثر من قربها
من السطور والعيون
أوقفتني قراءتك البديعة
وكلُّ قراءاتك التي أغنيت بها الملتقى بديعة
أمام جرأة اقتحام النصوص من مرآة نقية ناصعة
تميل إلى المنظار الصوفي إلى الأشياء
وهذا المنظار يجعل القراءة أصعب
والنص أكثر تدفقا وتفرعا
والحقيقة إن النص المقروء بما ناله من استحسان الجميع طيلة سنتين
من نشره لأول مرة لكنه أمام هذه القراءة
أصبح أكثر قربا للعاطفة ولانسجام مع الذات المفردة لأي قارئ
ومن يقرأ النص بدون القراءة
يضطرّ للعودة إليه بعد اطلاعه على هذه القراءة العبقرية
دمت رافلا بهذا التفرد والتمييز
وأنا سعيد بكلّ قراءاتك للنصوص المتاحة
تقبل محبة السنجاري الخالية من حصبة النفاق