الأديب الليبي عبدالله القويري

انا : د.حواء البدي

اضفني كصديق

ولد عام 1930 بمحافظة المنيا بمصر، حيث كانت أسرته مهاجرة هناك ودرس بمصر حتى المرحلة الجامعية وتخرج من كلية آداب القاهرة عام 1955.


- نشر نتاجه الأدبي في العمل والحقيقة وفزان وطرابلس الغرب والأسبوع الثقافي والإذاعة والصباح والفكر والقصص التونسية والمساء والتحرير والبوليس المصرية والأسبوع العربي وشهرزاد اللبنانيتين.

- ترجمت بعض قصصه إلي اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية.

- اشتغل سكرتير للشؤون البرلمانية بمكتب وزير الدولة للشؤون البرلمانية عام 1957 وكان عضوا باللجنة العليا لرعية الفنون والآداب.

- عمل بالمؤسسة العامة للصحافة ، ثم عين وزيراً للدولة ورئيساً لمجلس شؤون الإعلام بحكومة اتحاد الجمهوريات العربية عام 1973 كما انشأ دار الوطن للنشر عام 1965

- مجموعاته القصصية:
حياتهم عام 1960
العيد في الأرض 1963
الفرصة والقناص 1965
قطعة من الخبز عام 1965
الزيت والتمر عام 1967
خيط لم ينسجه العنكبوت عام 1972
ستون قصة قصيرة 1975
رحلة الاقتراب 1987
زيتونة أم عريفة 1993 نشرت بعد وفاته

- كتب إلي جانب القصة النقد والمسرح ومنها الصوت والصدى عام 1972

- توفي يوم الجمعة 17/1/1992

المصدر
منتديات الهندسة نت
http://elhandasa.net

 

الأستاذة القاصَّة د حواء البدي

جميل منك هذا الاهتمام بالحركة الثقافية والأدبية في ليبيا

شكراً لك على تعريفنا بالأديب عبدالله القويري

دمت بخير وألق وعطاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. فخرالدين العربي

الأستاذة القاصَّة د حواء البدي

جميل منك هذا الاهتمام بالحركة الثقافية والأدبية في ليبيا

شكراً لك على تعريفنا بالأديب عبدالله القويري

دمت بخير وألق وعطاء

لم أكن قد سمعت بالأديب الليبي الكبير عبد الله القويري قبل العام 1992 وهو تاريخ اشتغالي في جامعة التحدي/ كلية الآداب بمدينة مصراتة العزيزة. وكانت إدارة الكلية قد أحسنتْ إليَّ فأسكنتني وعائلتي في بيت، كان خالياً، من بيوت منطقة القويري، بين أهل الأديب وأقربائه، مكثت فيه طوال السنوات الأربع التي أمضيتها في ليبيا، وهناك وجدتُ ذكر الأديب الليبي المصراتي عبد الله القويري عاطراً خصَّني به أقرباؤه ومقربوه، فكانت تلك فرصة طيبة للتعرف على آثار هذا الأديب خالد الذكر، وعلى نفرٍ آخر من المبدعين المصراتيين وسواهم.
كنت في ذلك الحين أشعر بالأسف حقاً لأن أسباب التواصل الثقافي بين أقطار الوطن العربي لم تكن كافية، ليتعرف أبناء الأمة على مبدعيها، ومنهم من هو ذو قامة عالية، فتبقى أسماؤهم حبيسة أقطارهم، وأحياناً المحافظات الذين ينتمون إليها أو ينشرون إبداعهم فيها، فهناك من لم أعرفهم إلا بعد إقامتي في ليبيا، واتصالي بهم شخصياً.
وعندما أخذتْ مجلة "الثقافة العربية" الليبية الشهرية بالورود إلى العراق في أواسط السبعينات من القرن الماضي، كنتُ أتطلع للحصول على نسختي منها كل شهر، وكان يفوتني اقتناؤها بعض الأشهر لقلة النسخ التي ترد إلى العراق منها، مع حرصي الشديد على اقتنائها، فقد كانت من المجلات الثقافية اللامعة، وكنتُ أطّلع من خلالها على أخبار الثقافة في هذا البلد وكنتُ أنشر فيها قصائدي، غير أن عُـمْـر ورودها إلى العراق كان كعمر الورود، فسرعان ما انقطع خبرها عنا، حتى وفدتُ على ليبيا بنفسي وتواصلت معها في عقر دارها!.
من المؤسف حقاً أن يكون التواصل الثقافي ضعيفاً أو مزاجياً، يقوى ويضعف بحسب أصحاب القرار السياسي، ومهما يقوى فهو ضعيف، لأن الهم الثقافي العربي هو آخر الهموم لدى أولئك. فهل ينبغي للمتطلع أن يزور بنفسه كل بلد ليتعرف على مبدعيه؟، وإذا كان للشبكة العنكبوتية من فضل عميم فهو الضرب على أيديهم وجعل مسألة انتشار الثقافة الحقيقية (وغير الحقيقية طبعاً) خارج إطار سلطاتهم إلى حد كبير.
رحم الله عبد الله القويري، والصادق النيهوم، وعلي المصراتي، فتلك قامات عالية لم تأخذ بقدر ما أعطت، بل لم تأخذ شيئاً أبداً.


شكراً د.حواء البدي.

د.رحيم
كم اسعدني هذا الكم الهائل من الذكريات الجميلة التي كانت في جعبتك لشعب أكرمك أنت وأسرتك الكريمة لسنوات طوال
وكم اسأني ما اوردته ضمن ذكرياتك وخاصة هذه العبارة:
(من المؤسف حقاً أن يكون التواصل الثقافي ضعيفاً أو مزاجياً، يقوى ويضعف بحسب أصحاب القرار السياسي، ومهما يقوى فهو ضعيف، لأن الهم الثقافي العربي هو آخر الهموم لدى أولئك.)

أمن أجل مجلة الثقافة العربية التي لم تتحصل عليها كل هذا الأسى والألم وكل هذه التلميحات ضد شعب لم يفعل لك إلا الخير

أما عدم حصولك على المجلة او عدم توزيعها خارج الجماهيرية فالقرار السياسي ليس له دخل فيه

د.رحيم
يجب أن تعرف إننا شعب يعشق بلاده وكل تلميح أو إساءة له فأنت تسيء بها لشعب بأكلمه

ولكن هذا ما نراه من الشعب العربي للاسف فمعظم أبناء الشعب العربي بمجرد مغادرتهم للجماهيرية يبداون في العد التنازلي ضدها .

د.حواء البدي
طرابلس - ليبيا

د. حواء البدي

تحية لجميع أبناء ليبيا العزيزة:

اسمحي لي أن أعبر عن شديد أسفي لفهمك غير الصحيح لما ورد في تعليقي، بل لاتهامك الجارح لي بأنني قد أسأتُ إلى شعب بأكمله، أي الشعب الليبي، ومخاطبتي بلهجة لا تليق، مع أنني لم أشر لا من قريب ولا من بعيد، إلى الشعب الليبي العزيز، بل ذكرته بكل خير وأشرت بشكل مباشر إلى فضله عليَّ وتكريمه لي، ووصفت المدينة التي عشت فيها بـ"العزيزة"، وذكرتُ مفاخر هذا الشعب وقاماته العالية التي لم تأخذ حقها من الشهرة والتكريم، وترحمتُ على من فارق الحياة منهم، وأردتُ أن أنطلق من هذا إلى تقصير السياسيين في الوطن العربي ولم أذكر السياسة الليبية، لأنني لم أتعرفها، وليس لي الحق في انتقادها أو وصفها، لا لأنني لستُ سياسياً ولا أحب السياسة، بل لأنني أفهم أيضاً أنه لا يليق بشخص أن يتدخل في شؤون بلد آخر غير بلده، وإذا كنتُ أرمي بالتقصير عل جهة فعلى الجهة العراقية لا الليبية لمعرفتي أنها كانت تلوي عنق الثقافة لتتناسب مع علاقات العراق السياسية بالخارج، وهذا ما كان يشعر به المثقفون العراقيون، وما زال هذا الشعور يراودهم حتى الآن، فالقرار السياسي كان عراقياً وليس ليبياً بقدر تعلق الأمر بمجلة الثقافة العربية، لأن العراق هو المستورد وعليه استيراد عدد أكبر من المجلة يتناسب مع ازدياد الطلب عليها. هذا هو التلميح الحقيقي لكلامي، ولا علاقة لأي شعب من شعوب الأرض به.
وإذا كان غيري قد تنكر للشعب الليبي العزيز، أو أساء إليه بعد إحسانه إليه، فلا يحق لك التعميم، أو إدراج اسمي في قائمتك السوداء، وعلاقاتي الحميمة المتواصلة مع أصدقائي الليبيين تشهد على صدق ما أقول. وكنتُ رأيتُ مبادرتك إلى الحديث عن أديب ليـبي فرصة لي للإشادة بليبيا والاعتراف بفضلها، ولكنك نغًّصتِ عليَّ فرحة التعبير عن هذا لتعزيز علاقتي بأصدقائي فيها.
إنّ كنتِ قد فسَّرتِ كلامي، وهو واضح جلي، بعكسه، وأنت الدكتورة، فأي خيبة ظن، وأي كارثة!.





.....